كما ظهرت «بعين الوقت» مدرستان كبيرتان من مدراس هذا العلم، هما «مدرسة القانون المقارن» و «المدرسة التطورية». فأفاد رجال المدرسة الأولى الأنثروبولوجيا كثيراً حين انصرفوا إلى دراسة القانون المقارن.
إن معرفة الإنسان عن هذه العلوم يساعده على اكتساب مهارات جديدة في حل العديد من المشكلات سواء في البحث العلمي أو في حياته اليومية.
تشمل العلوم الاجتماعية المجالات التي تتعلق بالعلوم السياسية، والجغرافيا، والاقتصاد، والقانون، والتعليم، واللغويات، والأنثروبولوجيا، والتاريخ، أما العلوم الطبيعية فتشمل علوم الطبيعية كالأحياء والفلك، كما تستخدم العلوم الطبيعية الأساليب العلمية دائمًا، أما العلوم الاجتماعية فتستخدم الأساليب العلمية بالإضافة إلى النقد الاجتماعي والأساليب التفسيرية.[٢١]
تعتبر الحياة حالة تميز جميع ما يدعى الكائنات الحية من حيوانات ونباتات وبشر وفطريات وحتى المزيد من المعلومات البكتريا والجراثيم مميزة إياها عن غير الأحياء من الأغراض اللاعضوية أو الكائنات الميتة. يتميز كل كائن حي بقدرته على النمو
تعدّ الاكتشافات، والاختراعات، والنظريات في العلوم الطبيعية نتاج التجارب العملية، وإنّ كلّ ما يُقدّم للعلم يحمل معه دليلاً يؤكّد صحّته، وفي هذا السياق يهتمّ العلماء من مختلف أنحاء العالم بعمل التجارب ودراسة القوانين للتأكّد من صحتها قبل أن تُقبل ويُعمل بها؛ كي لا تعمّم نتيجة تجربة واحدة، فقد ينطبق دليل صحة إحدى النظريات على حالة ولا ينطبق على أخرى.
العلم مادة عالمية، فقد اكتشفت النظريات، والحقائق العلمية، وتطبيقات العلم من قبل علماء من كافّة أنحاء العالم، وذلك منذ التاريخ القديم وحتى الآن.
لها دور كبير في التقدم التكنولوجي والعلمي والبيولوجي لأنها مبنية على العلوم الأساسية في الحياة.
ما أهمية دراسة العلوم الحياتية الزوار شاهدوا أيضاً
أن العلوم الطبيعية تهتم بدراسة الكون وطبيعته بينما العلوم الاجتماعية تهتم بدارسة الإنسان وعلاقاته وطبيعته الاجتماعية وكيف يتواصل مع غيره.
وهو ما يعني أن علم الإنسان هو علم الإنسان طبيعيًّا واجتماعيًّا وحضاريًّا.
لقد أصبح أداء الواجبات المنزلية في عصرنا الحالي أسهل، ويعود الفضل للعلوم الطبيعية في تطوير وسائل التكنولوجيا، والتي توفر مصادر المعلومات بسهولة ويسر مثل الإنترنت وأجهزة الحاسوب والكهرباء، مما جعل بالإمكان البحث عن المعلومة التي نريدها أينما كنا وفي أي وقت.[١٤]
كما أنَّ الأجر الذي يكسبه من عمله يتفاوت حسب الدّرجة العلمية المكتسبة، وبالتّالي رفع الإنفاق الاستهلاكي لأفراد المجتمع، وكنتيجة مؤكدة رفع المستوى الاقتصادي للدولة، أمَّا إن كان المستوى التعليمي متدنٍّ، فستنخفض فرص الحصول على الوظائف وبالتالي ينخفض الانفاق الاستهلاكي ويتضرَّر كل مِن الأسرة والاقتصاد العام لتلك الدولة.[٨]
إن العلوم الطبيعية تستمر بالبحث عن حقيقة ملموسة لجعلها إجابة أو فرضية واحدة لتفسير ظاهرة أو مسألة مادية، أما العلوم الإنسانية فهي علوم لا تعتمد على المعرفة لإيجاد الجواب، ولا يوجد إجابة واحدة على أي مسألة فهي تمارس أسلوب التساؤل والاستجواب وتبني تفسيراتها على تصورات مختلفة.[١٨]
تغيرت مفاهيم البشر عن الأرض والطبيعة بفضل الاكتشافات العلمية، وقد أسهم تطوُّر العلم في توضيح وتفسير العديد من الظواهر الطبيعية؛ كظاهرة الجاذبية الأرضية، وشكل الأرض الكروي، والاحتباس الحراري، وأساسيات علم الفيزياء المنتشرة في تفاصيل الحياة اليومية للبشر.[٦]